ينقسم المترجمون العاملون بالترجمة الطبية والعلمية إلى:
1- مترجمين خريجي كليات اللغات وتخصصوا بالترجمة الطبية والعلمية من خلال تعرضهم لبيئة عمل ترجمة مرتبطة بالمجال الطبي والعلمي سواء من داخل المستشفيات، والمعامل، والهيئات والشركات الطبية، وشركات الأدوية، والهيئات الأكاديمية والعلمية والتدريبية، أو من خلال التخصص في ذلك الفرع من الترجمة المتخصصة، وغيرهم.
2- مترجمين خريجي الكليات الطبية والعلمية وتخصصوا بالترجمة في نطاق مجال دراستهم، أو انفردوا بالتخصص في الترجمة بكافة تخصصاتها.
سوق العمل للترجمة الطبية والعلمية:
1- الترجمة الفورية: مؤتمرات، مستشفيات، مؤسسات دولية ومؤسسات خيرية، والترجمة الفورية عن بعد صوت أو فيديو أو هاتفية للترجمة الطبية، بالإضافة للمنظمات الطبية الدولية التي تهتم باللاجئين وضحايا الحروب والكوارث الطبيعية، مثل منظمة الصحة العالمية، وأطباء بلا حدود، وكافة المؤسسات الطبية الخيرية الأخرى.
2- الترجمة التحريرية: الترجمة الطبية في القسم البشري بكامل أفرعه: ترجمة أكاديمية ودراسات وورقات بحثية وبراءات اختراع، تقارير طبية، دليل استخدام أجهزة طبية، ترجمة محتوى طبي، ترجمة ملفات طبية داخل إطار أعمال أخرى مثل التأمين الطبي وتأمين حوادث السيارات، ترجمة طبية عسكرية، حقوق إنسان، ومثل ذلك في التخصصات الطبية مثل مجال الأدوية وصناعاتها، وكذلك في الترجمة العلمية سواء ترجمة الدراسات الأكاديمية، المواقع الإلكترونية العلمية، المنتديات، وكذلك الجانب العلمي في كافة أفرع التجارة والاستيراد والتصدير، الأغذية، وغيرهم من الأقسام.
3- كتابة ونسخ المحتوى الطبي والعلمي: هو مجال عمل إما بكتابة محتوى لمواقع ومنتديات رقمية طبية، والصحف سواء رقمية أو ورقية، أو وصف علمي وطبي لمواقع التجارة الإلكترونية، أما نسخ المحتوى هو نسخ من خلال ترجمة وتعريب محتوى موجود بالفعل.
ويتوافر عمل الترجمة الطبية إما من خلال شركات ومكاتب الترجمة ومقدمي خدمات اللغات كأفراد سواء تعامل مستقل عبر الإنترنت مثل (Proz, #Translator Café, #Freelancer, #Upwork, #Fever#) أو تعامل شخصي، أو العمل بمنظمة طبية أو يتعلق عملها بالقطاع الطبي سواء قطاع خاص من شركات ومصانع ومؤسسات، وحكومية، ودولية، وخيرية.
الاعتمادات الموجودة للترجمة الطبية:
تقل الاعتمادات المتوافرة في الدول العربية للترجمة عمومًا، وبوجه خاص للترجمة الطبية، ولكن هناك جهات تطلب مترجمين ذوي خبرة بالترجمة الطبية، إما بالخبرة في الترجمة الطبية والعربية، أو من خلال خلفية علمية وطبية من خلال العمل في أحد القطاعات الطبية والعلمية، أو بالخلفية الأكاديمية مثل خريجي الكليات الطبية والعلمية، أما بالنسبة لدول اللغة المصدر فهناك اعتماد خاص للمملكة المتحدة وأستراليا وكندا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للمترجم الطبي، وفي كل الأحوال يتطلب الجمع ما بين دراسة للترجمة كعلم منفرد بذاته، ودراسة أكاديمية طبية وعلمية.
مصادر الترجمة الطبية والعلمية:
تتوافر المصادر من قواميس ومراجع وأبحاث للترجمة الطبية والعلمية إما رقمية أو ورقية، وتصدر من الجهات الحكومية بداية من وزارة الصحة، والهيئات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية، أو صادرة من الجامعات والهيئات البحثية والعلمية، والجرائد والمنشورات العلمية، أو من أي جهة طبية علمية أو قواميس رقمية صادرة من تلك الجهات، أو المحركات البحثية للوصول للرسائل والأبحاث والمقالات، والمراجع العلمية مثل الباحث العلمي من #google، والمعجم الطبي الموحد سواء رقمي أو ورقي.
نقاط هامة للمترجم الطبي والعلمي:
1- يجب دراسة أو مراجعة اللغة اللاتينية والتي تشكل أهم جذور المصطلحات الطبية، وكذلك قواعد الاشتقاق من جذور اللغة العربية حيث يواجه المترجم الطبي دائًما مفردات غير موجودة بالمعاجم والقواميس.
2- مراعاة الدقة الشديدة في الألفاظ والمراجعة الشاملة للنص المترجم عمومًا وفي التقارير والترجمة الفورية الطبية بوجه خاص مثل التقارير لما يبني عليها يتعلق بصحة المريض لدرجة تعرض حياته للخطر، وكذلك في أي ترجمة تتعلق بجمهور بلا خلفية طبية أو علمية.
3- كذلك الالتزام بأصول وفنيات الكتابة العلمية التي لا تقبل أساليب وألفاظ التشكيك أو استخدام أساليب بلاغية في غير محلها.
4- مراعاة التوطين والتعريب حين النقل للغة العربية ومثله عند النقل للغة الإنجليزية.
Copyright © ProZ.com, 1999-2024. All rights reserved.